Kamis, 20 November 2025

Imam Ibnu Katsir dalam kitab Tafsir Al-Qur’anil, jilid II, halaman 122 mengatakan bahwa ayat di atas menggambarkan salah satu sifat mulia yang dimiliki oleh orang-orang beriman.

Mereka tidak hanya menahan diri dari membalas keburukan dengan keburukan, tetapi juga memilih untuk memaafkan orang yang telah berbuat zalim kepadanya. Tidak ada lagi dendam atau kebencian yang tersisa di hati mereka terhadap siapa pun, 

 قَالَ تَعَالىَ: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ. أَيْ: مَعَ كَفِّ الشَّرِّ يَعْفُوْنَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ، فَلاَ يَبْقَى فِي أَنْفُسِهِمْ مَوْجِدَةٌ عَلىَ أَحَدٍ، وَهَذَا أَكْمَلُ الْأَحْوَالِ، وَلِهَذَا قَالَ: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، فَهَذَا مِنْ مَقَامَاتِ الْإِحْسَانِ  

Artinya: ”Firman Allah Ta’ala: ‘Dan orang-orang yang memaafkan manusia.’ Maksudnya, selain menahan keburukan, mereka juga memaafkan orang yang telah berbuat zalim kepada mereka dalam urusan diri mereka sendiri. Sehingga tidak ada lagi perasaan dendam kepada siapa pun.

Inilah keadaan yang paling sempurna. Karena itu, Allah berfirman: ‘Dan Allah mencintai orang-orang yang berbuat ihsan.’ Maka sikap ini merupakan salah satu tingkatan ihsan.”  

Karenanya, mari kita sama-sama jadikan hari kemenangan ini sebagai momen untuk menghapus segala kesalahan dengan saling bermaaf-maafan.

Bermaaf-maafan tidak hanya sekadar tradisi, namun juga wujud nyata dari kembalinya kita kepada fitrah sebagai manusia yang suci dari dendam dan prasangka buruk.  

Ma’asyiral Muslimin jemaah salat Idulfitri yang dirahmati Allah

Demikian khotbah hari raya Idulfitri tentang meraih kesempurnaan iman di hari kemenangan ini. Semoga bermanfaat dan membawa keberkahan kepada kita semua, serta menjadi penyebab diterimanya semua amal ibadah yang kita lakukan selama bulan Ramadan. 

 جَعَلَنَا اللهُ وَاِيَّاكُمْ مِنَ الْعَائِدِيْنَ وَالْفَائِزِيْنَ وَالْمَقْبُوْلِيْنَ كُلَّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ. بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ، وَنَفَعَنِيْ وَاِيَاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ اْلآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ، وَتَقَبَّلَ مِنِّيْ وَمِنْكُمْ جَمِيْعَ أَعْمَالِنَا إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيْمُ الْعَلِيْمُ. أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ وَلِلْمُسْلِمِيْنَ فَاسْتَغْفِرُوْهُ اِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ  

Khotbah II

اللهُ أَكْبَرُ (×٣) اللهُ أَكْبَرُ (×٣) اللهُ أَكْبَرُ وَلِلّٰهِ الحَمْدُ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيْقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا اِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الدَّاعِى إلَى رِضْوَانِهِ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا، أَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا المُسْلِمُوْنَ اِتَّقُوْا اللّٰهَ فِيْمَا أَمَرَ وَانْتَهُوْا عَمَّا نَهَى وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللّٰهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَـنَّى بِمَلآئِكَتِهِ بِقُدْسِهِ وَقَالَ تَعَالَى إِنَّ اللّٰهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَآ اَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَنْبِيَآئِكَ وَرُسُلِكَ وَمَلَآئِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَارْضَ اللّٰهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيِّ وَعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَارْضَ عَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ اَلأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْوَاتِ، اَللّٰهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيَّةَ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنَ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ وَ دَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَأَعْلِ كَلِمَاتِكَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، اَللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوْءَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُونِيْسِيَّا خَآصَّةً وَسَائِرِ الْبُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَآمَّةً يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، رَبَّنَا ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا وَ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ. رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ عِبَادَ اللّٰهِ، إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِيْ الْقُرْبٰى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ وَاذْكُرُوْا اللّٰهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللّٰهِ أَكْبَرُ وَ اللّٰهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْنَ

Komentar

Terpopuler